من الشائع جدًا أن يشعر معظم الناس بإحساس قصير بالدوار عند الوقوف. بالنسبة للبعض ، يعد هذا بالفعل مصدر قلق كبير ، ومع ذلك ، أولاً وقبل كل شيء ، عليك أن تفهم سبب شعورنا بالدوار عندما نقف. فيما يلي سنعرض بعض الأسباب التي أدت إلى هذا الموقف وكيف يمكن عكسه.
شاهد المزيد
هل الماء الفوار سيء ومسبب للتسمين؟ تحقق من الإجابات على هذا...
برجك ليوم 27 يوليو يشير إلى ثلاث علامات زودياك مع الحظ في...
يؤكد الخبراء أن الدوخة عند الوقوف لا تعني عادة مشاكل صحية خطيرة ، بل إنها شائعة نسبيًا لدى جميع الناس. ومع ذلك ، فإن هذا النوع من الأعراض أكثر شيوعًا عند كبار السن والذين يعانون منه ارتفاع ضغط الدم. الآن ، انظر إلى الأسباب المحتملة الأخرى:
دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV)
معظم الدوخة عند الوقوف هي هذا النوع من الدوار الذي ينشأ في الأذن. في هذه الحالة ، يتم إطلاق جزيئات صغيرة من الكالسيوم في الأذن الداخلية ويشوش الدماغ على وضع الجسم. هذه الدوخة تستمر لبضع ثوان فقط في بعض الأحيان أثناء الحركة ولا تعني مشاكل صحة.
ارتفاع ضغط الدم الانتصابي
سبب آخر شائع جدًا لشعور الناس بالدوار عند الوقوف هو ارتفاع ضغط الدم الانتصابي. في هذه الحالة ، يشير الرفع المفاجئ إلى تراكم الدم في الساقين بفعل الجاذبية ، مما يؤدي إلى انخفاض الضغط داخل الجمجمة مؤقتًا.
علاوة على ذلك ، يمكن أن تستمر هذه الدوخة لبضع دقائق أو حتى يوم واحد. إنها أيضًا حالة شائعة لدى الأشخاص الذين لديهم ضغط الدم منخفضة ويمكن تكثيفها بسبب الجفاف. بالإضافة إلى ذلك ، يحذر الأطباء من أن هذا النوع من المشاكل يمكن أن يكون من أعراض مشاكل صحية أخرى ، لذلك فهو يتطلب الانتباه.
أسباب أخرى للدوخة عند الوقوف
يمكن أن تتسبب العديد من المواقف الأخرى في حدوث هذه المشكلة ، مثل ، على سبيل المثال ، مشاكل مختلفة في الأذن ، أو كونها علامة محتملة على التهاب تيه الأذن ، أو استخدام الأدوية وحتى نوبات الهلع. وبالتالي ، فإن أهم ما يجب فعله هو طلب المشورة الطبية في حالات استمرار هذه الأعراض.