في عام 2000، تم التخلي عن سفينة في مياه جزر سليمان، في جنوب المحيط الهادئ، بعد وقوع حادث في البحر. والآن، وبعد أكثر من عقدين من الزمن، أصبح جذب سياحى غير عادي ومثير للدهشة.
شاهد المزيد
كوكب جديد تم اكتشافه مؤخرًا قد يحتوي على محيطات ويمتلك حياة؛...
يخاف! قصر إيطالي مسكون يحتفظ بالأسرار وحتى "الأشباح"...
تم بناء السفينة، التي تسمى MS World Discoverer، في الأصل عام 1974 وتم استخدامها كمركبة رحلة سياحية. اصطدمت بشعاب مرجانية أو صخرة مما أدى إلى غرقها في 30 أبريل 2000.
على الرغم من تصميمها بهيكل مزدوج، مما يسمح بالسفر في المناطق القطبية وعبر الجليد، إلا أن السفينة لم تستطع تحمل التأثير وبدأت في الانهيار، وتغرق ببطء.
(الصورة: رديت/كيجولي/استنساخ)
وعلى الفور، تحرك القبطان وأرسل إشارة استغاثة، تم استقبالها على الفور في هونيارا، عاصمة جزر سليمان.
وتم إرسال عبارة إلى موقع الحادث وتم إجلاء جميع الركاب بسلام. ولم تكن هناك وفيات.
قرر القبطان رسو السفينة في خليج رودريك بجزر نجيلا لمنعها من الغرق بالكامل. منذ ذلك الحين، ظل MS World Discoverer مغمورًا جزئيًا في الخليج.
ورغم إرسال عملية إنقاذ إلى مكان الحادث في ذلك الوقت، إلا أن
(الصورة: Instagram/@roderickbaybeachbungalow/Reproduction)
حاليًا، أصبحت الذبيحة الصدئة والمتدهورة عامل جذب فريدًا في الأرخبيل الفردوسي في جزر سليمان، يجذب المزيد والمزيد من الزوار المهتمين بالأشياء غير العادية تاريخ.
لمفاجأة الكثيرين، بجانب الحطام، ظهر Roderick Bay Beach Bungalow. ويوفر هذا الفندق إطلالات فريدة على ما تبقى من السفينة، بالإضافة إلى منح الضيوف فرصة الغوص حول السفينة.
في حين أن MS World Discoverer يقف بمثابة شهادة على تاريخه، فإن السياح لديهم الفرصة لتجربة تجربة فريدة من نوعها، مما يجعل المكان يستمر في جذب الفضوليين ومحبي استكشاف.