في 159 عامًا بالضبط الكويكب بينووسيقترب القمر، الذي يبلغ طوله 500 متر، على شكل "النرد الفضائي"، من الأرض، ليصل إلى مسافة تعادل أقل من نصف المسافة من الأرض. قمر الى هنا.
شاهد المزيد
هيكل عظمي لثعبان عملاق يبلغ طوله 130 مترًا يخيف المستخدمين...
لماذا يبقى الشعر والأظافر سليمة حتى بعد الموت؟
تشير توقعات العلماء إلى تغير في جاذبية الأرض، مما سيؤدي في النهاية إلى تعديل مسار بينو. وبالتالي، يصبح هذا تحديًا كبيرًا لحساب مسارك بالضبط.
وحتى في ظل هذه التوقعات، فإن فرص الاصطدام بكوكبنا منخفضة للغاية، حيث تبلغ 0.057% فقط. فهل من الممكن أن يكون الاحتمال المنخفض للتأثيرات يعني أنه لن يكون هناك أي تأثير على كوكبنا؟
(الصورة: ناسا/غودارد/جامعة أريزونا/الاستنساخ)
وبهذا المعنى فإن ناسا يشير إلى أن هناك احتمالًا، وإن كان بعيدًا، أن يمر الكويكب العملاق عبر ثقب مفتاح الجاذبية. وهذا قد يضعه في مسار تصادمي مع الأرض في أواخر القرن الثاني والعشرين.
"ثقب مفتاح الجاذبية" هو منطقة من الفضاء تؤثر فيها جاذبية جسم ضخم، مثل الكوكب، على مسار جسم أصغر، مثل الكويكب.
ومن الناحية العملية، يمكن توجيهه إلى مسار تصادمي مع الجسم الأكبر. يبدو الأمر كما لو أن الجسم الأصغر قد مر عبر "قفل" في الفضاء، حيث قد يؤدي تأثير الجاذبية المحددة إلى اصطدامه المحتمل.
ويتحرك الكويكب بينو بسرعة مذهلة تبلغ 100 ألف كيلومتر في الساعة. وإذا اصطدم بالأرض لسبب ما، فإن الطاقة المنطلقة ستكون تعادل 70 ألف قنبلة ذرية.
وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تشكيل حفرة يبلغ قطرها حوالي ثلاثة أميال، وفقا لأحدث حسابات ناسا.
ومع ذلك، كما ذكرنا سابقًا، فإن فرص حدوث مثل هذه الصدمة في وقت ما قبل عام 2300 منخفضة للغاية، وتقدر بنحو 0.057% فقط.
من المهم أن نلاحظ أن التاريخ الحرج الذي يمكن أن يحدث فيه هذا الانهيار المحتمل هو 24 سبتمبر 2182، ولكن هذا وضع غير مرجح للغاية، ويخضع لظروف استثنائية.
في Trezeme Digital، نحن نفهم أهمية التواصل الفعال. نحن نعلم أن كل كلمة مهمة، ولهذا السبب نسعى جاهدين لتقديم محتوى ملائم وجذاب وشخصي لتلبية احتياجاتك.