كشفت الأبحاث الحديثة التي أجرتها جامعة ساو باولو (USP) بالشراكة مع جامعة كوبنهاجن في الدنمارك، أن الجمع بين فرشاة تدريجية وتغير اللون يمكن أن يزيد من مسامية خصلات الشعر بما يصل إلى أربع مرات.
على الرغم من أن الفرشاة التقدمية يمكن أن تعطي مظهرًا لامعًا وحريريًا ومتناسقًا للشعر، إلا أنها "زائفة". الانطباع بأن الشعر صحي ومعالج"، بحسب سيبيل كاسترو ليما، مؤلف الدراسة، في مقابلة مع جورنال. من جامعة جنوب المحيط الهادئ.
شاهد المزيد
علماء الآثار يكتشفون 8 غرف غامضة في منطقة مهمة
يدرس العلماء الجليد القمري، والذي قد يكون مهمًا في…
البحث الذي نشر في مجلة علم البلورات التطبيقية، بحث أيضًا في التأثيرات الفردية كل إجراء، سعيًا إلى فهم المخاطر المرتبطة به وتعزيز أفضل ممارسات الرعاية شعري.
وركزت الدراسة الأخيرة على تفاعل العلاجات التجميلية، كالتمليس والتبييض، مع جزيئات خصلات الشعر. شعر.
مثل هذه العلاجات تغير مكونات الشعر، مما يؤدي إلى تغيرات في الخصائص الفيزيائية والكيميائية ميكانيكا الألياف، التي تجعل الشعر المجعد يكتسب مظهرًا ناعمًا وتفقد الخصلات الداكنة مظهرها الصباغ.
خلال البحث، ركز الباحثون على عنصر نشط يتكون من حمض الجليكوسيل المرتبط بالكاربوسيستين.
على الرغم من أن هذا المركب غير مدرج في "قائمة المكونات النشطة المسموح بها لمنتجات التجميل الخاصة بتمليس الشعر أو تجعيده" الخاصة بشركة Anvisa، إلا أن استخدامه لا يزال شائعًا في السوق البرازيلية.
في التجربة، تم إخضاع خصلات الشعر الطبيعي لثلاث علاجات مختلفة: التبييض، والفرد، والمزيج من الاثنين معا.
وفي وقت لاحق، تم استخدام تقنيات متنوعة، بما في ذلك تشتت الأشعة السينية، والتحليل الحراري، والتحليل الطيفي للكتلة، وقياس الجاذبية الحرارية، لتحليل هذه الخيوط.
سمح هذا الإجراء للعلماء بفهم تأثيرات هذه العلاجات على ألياف الشعر بمستويات مختلفة.
حدد باحثو جامعة جنوب المحيط الهادئ أن علاجات فرد الشعر، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة التدريجي، هي السبب تغيرات في الطبقات الدهنية في الشعر، المسؤولة عن حماية الخصلات من العوامل الضارة خارجي.
وهذا الغشاء ضروري للحفاظ على رطوبة الشعر الطبيعية، وضمان نعومته ولمعانه ومرونته.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن الخيوط التي تعرضت للتبييض والتمليس هي تلك التي أظهرت أكبر ضرر على بنية القشرة والبشرة.
تعتبر القشرة، وهي الطبقة الوسطى من الشعر، ضرورية لتحديد خصائص الشعر مثل الشكل واللون والقوة والمرونة، حيث أنها تركز عناصر مثل الكيراتين والماء والميلانين.
(الصورة: الإفصاح)
بدورها، تحمي البشرة، وهي الطبقة الخارجية، الشعر بطبقاتها من البروتينات. إن عمل هذه العلاجات يقلل من قدرة الشعر على الاحتفاظ بالماء والرطوبة العناصر الغذائية.
وأشار الباحثون أيضًا إلى أن مثل هذه الإجراءات تؤدي إلى فقدان هيكل بروتين ألفا كيراتين، وهو بروتين حيوي لمقاومة الشعر ومرونته.
وحذر سيبيل كاسترو ليما، المسؤول عن الدراسة، من خطورة الأضرار: “كلما ارتفعت درجة الحرارة المستخدمة في هذه العملية، كلما زاد الضرر الذي يلحق بالقشرة والبشرة، وهذه التغييرات الهيكلية لا رجعة فيه."