على الأحد في شهر يناير من هذا العام، كانت نيبال مسرحًا لواحدة من أكثر حوادث تحطم الطائرات تدميراً منذ ثلاثة عقود. تحطمت طائرة على متنها 72 شخصا بالقرب من مطار، تاركاً سحابة من الحداد.
ولكن ما جعل هذه المأساة أكثر ترويعاً هو الفيديو الذي سجله الراكب الهندي سونو جايسوال، والذي صور اللحظات الأخيرة من الرحلة في بث مباشر.
شاهد المزيد
عودة الموضة القديمة: عادت ربطات الشعر!
المرافق العامة: يمكن لورق التواليت أن يسد المراحيض...
كان سونو جايسوال، وهو عضو في مجموعة مكونة من أربعة أصدقاء أصلهم من غازيبور بالهند، في جولة في نيبال واستقل الطائرة من كاتماندو إلى بوخارا.
يبدأ الفيديو الذي بثه بمنظر للمناطق المحيطة بمطار بوخارا أثناء الهبوط. بدا كل شيء طبيعيًا حتى دوى دوي مفاجئ يصم الآذان عبر الطائرة.
(الصورة: سونو جايسوال/استنساخ)
يسجل الإرسال اللحظة التي يتم فيها طائرة يطير فوق المباني، وبعد ثوانٍ، يملأ انفجار ألسنة اللهب والدخان الشاشة، مصحوبًا بصوت تحطم الزجاج والصراخ المذعور.
تقدم مثل هذه الصور المروعة لمحة مروعة عن اللحظات الأخيرة من الرحلة قبل وقوع الحادث المميت.
وأكد أصدقاء وعائلة جايسوال صحة المحتوى بعد مشاهدته على حسابه على فيسبوك. شاركت شقيقة جايسوال، موكيش كاشياب، الأخبار الصادمة التي تفيد بأنه بدأ المشروع وتم بث مباشر قبل وقت قصير من وقوع الحادث، حيث حلقت الطائرة فوق واد قريب من النهر سيتي.
تم العثور على مقطع الفيديو بين الحطام، ووفقًا لأبهيشيك براتاب شاه، البرلماني النيبالي السابق، فقد تم إرساله إليه من قبل صديق حصل عليه من ضابط شرطة. حصلت السلطات النيبالية على المحتويات واستخدمتها كدليل في التحقيق في الحادث.
أصابت المأساة بشدة عائلات الأصدقاء الهنود الأربعة - سونو جايسوال، وأبهيشيك كوشواها، وأنيل راجبهار، وفيشال شارما - الذين كانوا في الرحلة معًا.
إن ألم الخسارة لا يوصف، وأفراد الأسرة يصرخون طلباً لدعم الحكومة لإعادة جثث أحبائهم إلى وطنهم.
(الصورة: الشبكات الاجتماعية/الاستنساخ)
وتجري السلطات في غازيبور بولاية أوتار براديش الشمالية اتصالات مع عائلات الضحايا والسفارة الهندية في كاتماندو لتقديم المساعدة.
علاوة على ذلك، انضم سكان المنطقة إلى الاحتجاجات للمطالبة بتعويضات للعائلات المتضررة.
هذه المأساة الحزينة هي بمثابة تذكير بهشاشة الحياة والعواقب الوخيمة التي يمكن أن يخلفها حادث ما على العديد من العائلات.
غادر الأصدقاء الأربعة، وهم شباب تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 30 عامًا، إلى نيبال بحثًا عن المغامرة والمغامرة الروحانية، لكنهم لقيوا مصيرًا مأساويًا ترك عائلاتهم في حالة حداد وأسئلة بلا إجابة. إجابة.