يؤكد المعلم والأستاذ بجامعة ساو باولو (USP)، موزارت نيفيس راموس، على الحاجة الملحة في العالم المعاصر إلى الالتزام المستمر بالدراسة وإعادة التأهيل من قبل الأفراد من جميع الفئات العمرية.
وينعكس أحد الأمثلة البارزة على ذلك في البيانات الواردة من أحدث تعداد للتعليم العالي، الصادر عن وزارة التربية والتعليم في عام 2021، والذي كشف أن ما يقرب من 600 ألف شخص تبلغ أعمارهم 40 عامًا أو أكثر ملتحقين بمؤسسات التعليم العالي.
شاهد المزيد
المختبر يدعم دمج الشباب في سوق العمل
تقدم ألمانيا منحًا دراسية بقيمة 13,500 ريال برازيلي شهريًا…
ووفقا للأستاذ، في مقابلة مع راديو CNN في برنامج CNN Educação، فإن السيناريو الحالي يمر بتغييرات كبيرة ويتطلب عبء عمل أكبر للدراسات.
وشدد على الحاجة المتزايدة لإعادة التأهيل، وتغطية الدورات الجامعية والدراسات العليا وبرامج التدريب الإضافية.
(الصورة: الإفصاح)
وأفادت أيضًا أن هذه هي الآليات التي يستكشفها الأشخاص من خلفيات متنوعة للوصول إلى فرص العمل والبحث عن وظائف أكثر ربحًا.
ووفقا لموزارت، لعبت التقنيات الجديدة دورا أساسيا في تحويل هذا السيناريو التعليمي.
وشدد اختصاصي التعليم على أنه مع تطور ملف تعريف الطلاب، تحتاج مؤسسات التعليم العالي أيضًا إلى إجراء تعديلات كبيرة.
كما سلط الضوء على أهمية تغيير أساليب التدريس ومنهجيات التعلم وإعادة تقييم دورها الجامعاتوالتي لا ينبغي أن تقتصر فقط على الطلاب الذين أكملوا المرحلة الثانوية.
في Trezeme Digital، نحن نفهم أهمية التواصل الفعال. نحن نعلم أن كل كلمة مهمة، ولهذا السبب نسعى جاهدين لتقديم محتوى ملائم وجذاب وشخصي لتلبية احتياجاتك.