السفر عبر الزمن هو مفهوم رائع يثير خيالنا. ونتساءل عما إذا كان من الممكن الهروب من التدفق الزمني والتجول فيه كما نشاء.
في الواقع، كانت مسألة التدفق الزمني هذه مصدر إلهام كبير لألبرت أينشتاين، حيث طور نظرياته من هذا.
شاهد المزيد
وجدت دراسة أن باينز "شيطان" في المعدن فائق التوصيل بعد 67 عامًا
أستاذ ينتشر بسرعة كبيرة لاستخدامه الرسوم المتحركة الشهيرة في سؤال اختبار الفيزياء؛…
في عام 1905، وضع الفيزيائي نظرية النسبية الخاصة، حيث أثبت أن الوقت يمر بشكل أبطأ بالنسبة للأجسام سريعة الحركة. افهم المزيد عن هذا أدناه وابق على اطلاع بما هو معروف علميًا السفر عبر الزمن!
البحث عن إجابة حول السفر عبر الزمن يقودنا إلى النظر في العمل الرائع الذي قام به أينشتاين في بداية القرن الماضي مع نظريته النسبية.
في عام 1905، قدم أينشتاين الجزء المحدود من نظريته، والمعروف باسم النسبية الخاصة، والذي أسس أحد المبادئ الأساسية للفيزياء الحديثة.
وبعد حوالي عشر سنوات قام بتوسيع هذه النظرية، مما أدى إلى ظهور النسبية العامة. وهذا بدوره يصف العلاقة بين المكان والزمان بالنسبة للأجسام التي تتحرك بسرعات ثابتة في مسارات خطية.
النظرية، على الرغم من بساطتها ظاهريًا، تقوم على فكرة أن كل شيء نسبي، ولا يوجد إطار مرجعي “مطلق”.
علاوة على ذلك، فهو يفترض أن سرعة الضوء ثابتة وتمثل حدًا أعلى في الطبيعة. ومن هذه المبادئ التي تبدو بسيطة، تظهر إمكانية السفر عبر الزمن بشكل ملموس وقابل للقياس.
وفقًا للنظرية النسبية الخاصة، فإن المراقب الذي يتحرك بسرعات عالية يشعر بالوقت بشكل أبطأ مقارنة بالمراقب في حالة الراحة.
وبعبارة أخرى، كلما تحركت بشكل أسرع، كلما مر الوقت أبطأ. وعلى الرغم من أن تسارع الأجسام العيانية إلى سرعة الضوء أمر مستحيل، فقد أثبتت التجارب العلمية بالفعل صحة هذه النظرية.
تتضمن التجربة الكلاسيكية ساعتين متزامنتين تمامًا لتخبرا نفس الوقت. فبينما يظل أحدهما ثابتًا على الأرض، يتم وضع الآخر في مستوى يتبع مسار دوران الكوكب.
تجربة الساعة (الصورة: تعلم/استنساخ التجويف)
وبعد أن تدور الطائرة حول الكرة الأرضية، يقارن العلماء بين العنصرين ويلاحظون أن الساعة الموجودة على الطائرة، السفر بسرعات عالية، فهو متأخر قليلاً عن الساعة التي بقيت على السطح ساكن الأرض.
وهذا يؤكد أن الساعة على متن الطائرة شهدت مرور وقت أبطأ من المعدل القياسي وهو ثانية واحدة في الثانية. ويعني أيضًا أنه إذا كنت تريد السفر بسرعة عبر الزمن، فالإجابة هي الإسراع.
السفر إلى المستقبل ممكن نظريًا باستخدام التكنولوجيا المناسبة. ومع ذلك، فإن العودة إلى الماضي هي التحدي الحقيقي، الذي يتطلب نظرية النسبية العامة المعقدة لأينشتاين.
تستكشف هذه النظرية العلاقة بين المكان والزمان والمادة والطاقة، وتسلط الضوء على كيفية تشوه الأجسام الضخمة للزمان، مما يؤدي إلى إبطاء الزمن.
الحلول في النسبية العامة تشير إلى ذلك الثقوب الدوديةويمكن ل، المعروفة باسم جسور أينشتاين-روزين، أن تربط بين أكوان أو مناطق مختلفة.
وبالتالي، فإن التلاعب بهذه الهياكل يمكن نظريًا أن يسمح بالسفر عبر الزمن، بما في ذلك إلى الماضي.
رسم توضيحي للثقب الدودي. (الصورة: صور غيتي / الاستنساخ)
في Trezeme Digital، نحن نفهم أهمية التواصل الفعال. نحن نعلم أن كل كلمة مهمة، ولهذا السبب نسعى جاهدين لتقديم محتوى ملائم وجذاب وشخصي لتلبية احتياجاتك.