أ جعة، وهو أحد المشروبات الأكثر شعبية بين البرازيليين، مهدد بالتغيرات الكبيرة في نكهته، بسبب تغير المناخ الذي يؤثر على كوكب الأرض.
كشفت دراسة نشرت مؤخراً في المجلة العلمية "Nature Communications" أن إنتاج نبات الجنجل، المادة الخام الأساسية التي تعطي البيرة مرارتها المميزة، آخذة في الانخفاض في السنوات الأخيرة سنين.
شاهد المزيد
حدث Sebrae-RN يعزز انتقال الطاقة
الثقب الموجود في طبقة الأوزون يتسع بشكل كبير ويتضاعف الآن ثلاثة أضعاف...
ويحذر البحث أيضًا من أن ارتفاع درجات الحرارة وتوقعات هطول الأمطار أقل من المتوسط يمكن أن يزيد من تفاقم هذه المشكلة.
القفزات، الأساسية لعملية تصنيع البيرة، تعتمد على ظروف مناخية وتربة محددة لتطورها الجيد.
أي تغيير كبير في هذه العوامل قد يؤثر على جودة الزهور. قفزمما يؤثر على محتوى حمض ألفا، وهو مركب كيميائي موجود في راتنجات الزهور ويساهم في مرارة البيرة.
أجرى باحثون في جامعة براغ لعلوم الحياة في جمهورية التشيك دراسة ركزت على ألمانيا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك نفسها، وهي المسؤولة عن 90% من إنتاج القفزات في العالم أوروبا.
(الصورة: Freepik / الاستنساخ)
وتشير النتائج إلى أنه إذا استمرت الظروف الحالية، فقد تنخفض إنتاجية النبات بنسبة تتراوح بين 4.1% و18.4% بحلول عام 2050.
خلال هذه الفترة نفسها، يمكن أن ينخفض إنتاج أحماض ألفا بنسبة تصل إلى 39.5%، مع فقدان يصل إلى 30% في كثافته، خاصة في المناطق الجنوبية من البلاد. ألمانيا وسلوفاكيا.
على الرغم من أن البرازيل لم يتم تضمينها في الدراسة الأوروبية، إلا أن التحديات في إنتاج الجنجل في الخارج تؤثر أيضًا على تصنيع البيرة في البلاد.
على الرغم من أنها ثالث أكبر منتج للبيرة في العالم، إلا أن البرازيل تعتمد بشكل كبير على واردات الجنجل، خاصة من ألمانيا والولايات المتحدة.
وتنبه الدراسة إلى أنه نظرا لاقتصار الزراعة على مناطق صغيرة ذات ظروف بيئية مناسبة، فإن موجات الحر والجفاف الشديد، التي اشتدت بسببها التغيرات المناخيةيمكن أن يؤثر على جودة وكمية الإنتاج.
ولمواجهة هذا التحدي، يقترح الباحثون إدخال النباتات المعدلة وراثيا، ونقل المحاصيل وإنشاء مناطق محمية.
وبخلاف ذلك، سيتعين على مصنعي البيرة التكيف مع السيناريو الجديد لإنتاج المشروب المفضل. قد تكون الجودة والنكهة الفريدة للبيرة مهددة، مما يتطلب الابتكار والتكيف من صناعة التخمير لضمان مستقبل المشروب التقليدي.