في أوقات الطقس المعتدل، يكون الفناء الخلفي لمنزلنا واحة حقيقية من الهدوء. ومع ذلك، فإن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى غزو القراد والبراغيث، مما يعرض هذا الملجأ للخطر.
هذه الآفات هي أكثر من مجرد مصدر إزعاج، فهي تشكل مخاطر صحية حقيقية ويمكن أن تنقل أمراض مثل لايم والحمى المبقعة. قد يكون الحل هو زراعة نباتات طاردة، وهو إجراء فعال وبيئي لحماية مساحتنا.
شاهد المزيد
ما هو يوم حظك هذا الأسبوع؟
اسرقني إذا استطعت: هذا المتجر يتيح للعملاء السرقة؛ أعرف لماذا
تعتبر هذه النباتات خيارات طبيعية ومستدامة للحفاظ على حديقة خالية من الآفات، وتعزيز بيئة أكثر صحة وأكثر متعة.
من خلال اختيار حلول بيئية كهذه، يمكنك الاستمتاع بمساحة خارجية أكثر أمانًا وتناغمًا، حماية كل من الأشخاص والحيوانات الأليفة من المخاطر المرتبطة بغزو البراغيث و القراد.
1. الأفسنتين
الشيح، أو الشيح، هو حليف قوي في الحرب ضد البراغيث والقراد. أوراقها الكثيفة الفضية، بالإضافة إلى أنها تضيف جمالاً إلى الحديقة، تطلق رائحة تطرد البراغيث والقراد وحتى العث.
يمكن استخدام هذا النبات متعدد الوظائف لتحضير الشاي وهو المكون الرئيسي لمشروب الأفسنتين، مما يدل على تنوعه بالإضافة إلى خصائصه الطاردة.
الصورة: أنطوني شكرابا/بيكسيلز/أوليغ مارشاك/الصورة بواسطة المستخدم Olko1975/Reproduction
2. إكليل الجبل
لا يتم تقدير قيمة إكليل الجبل (Rosmarinus officinalis) لرائحته اللطيفة فحسب، بل أيضًا لخصائصه الطاردة. إنه فعال ضد البراغيث والقراد والمن والعث والذباب، مما يجعله حليفًا ممتازًا في الحفاظ على حديقة خالية من الآفات.
السر يكمن في الخصائص العطرية والكيميائية للنبات، حيث تبعث روائح كريهة لهذه الآفات، فتبعدها.
لتعظيم فعالية إكليل الجبل كطارد، يوصى بتوزيع فروع النبات في جميع أنحاء الحديقة، مما يخلق حاجزًا شميًا ضد الآفات.
علاوة على ذلك، يعتبر إكليل الجبل نباتًا يثري الحديقة بالنباتات عطر لطيفة ويمكن زراعتها داخل المنزل أو خارجه، في الأماكن التي تتلقى أشعة الشمس المباشرة والتهوية.