أصدر باحثون من جامعة كورنيل ومايكروسوفت دراسة تبحث في التأثير البيئي لنماذج العمل المختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية.
بالرغم من مكتب البيت وبعد انخفاضها في البرازيل، كما أشار FGV في عام 2023، لا تزال هذه الممارسة ذات صلة على الساحة العالمية.
شاهد المزيد
سوف يقوم معهد LEI بتأهيل 295 ألف معلم
تستضيف SP الحدث العالمي لإنترنت الأشياء في عام 2024
ويسلط البحث، الذي نُشر في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences في يوليو 2023، الضوء على أن العمال يتمتع العاملون عن بعد تمامًا بالقدرة على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 54% مقارنة بأولئك الذين يعملون شخصيا.
بالنسبة لأولئك الذين اختاروا نموذجًا هجينًا للعمل عن بعد يومين في الأسبوع، يبلغ هذا التخفيض 11٪. أولئك الذين يبقون في المنزل لمدة أربعة أيام يشهدون انخفاضًا في الانبعاثات بنسبة 29٪.
التفاصيل والمنهجية
بعنوان "إن إمكانات التخفيف من آثار المناخ للعمل عن بعد حساسة للتغيرات في نمط الحياة و مكان العمل"، قام البحث بتحليل الانبعاثات الصادرة عن ثلاث فئات من العمال: عن بعد، والهجين، والعاملين وجها لوجه.
تم تقييم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واستهلاك الطاقة السكنية والمكتبية، والتنقلات اليومية والرحلات خارج العمل.
(الصورة: الإفصاح)
وتشير النتائج إلى أنه لكي يكون هناك انخفاض كبير في الانبعاثات، يجب أن يكون العمل من المنزل ممارسة منتظمة. أدى العمل عن بعد مرة واحدة فقط في الأسبوع إلى انخفاض الانبعاثات بنسبة 2% فقط.
ويرجع ذلك إلى عوامل تعويضية معينة، مثل زيادة السفر خارج العمل وزيادة استهلاك الطاقة في المنزل.
الطاقة في المكتب
ومن النتائج المهمة أن استهلاك الطاقة في المكاتب هو أحد العوامل الرئيسية التي تزيد من البصمة الكربونية.
يعد توفير الوقود بسبب قلة الحركة خلال ساعات الذروة ميزة ملحوظة للمنزل المكتب، مما يساهم أيضًا في تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث الضوضائي فيه مدن.
فهم الآثار المترتبة
على الرغم من أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلعب دورًا في الانبعاثات، إلا أنها تمثل جزءًا صغيرًا، سواء في العمل عن بعد أو شخصيًا.
وتشير الدراسة إلى أن المعركة الحقيقية ضد الانبعاثات يجب أن تركز على الحد منها كربون في وسائل النقل والمكاتب، مع التوجه نحو الطاقة المتجددة.