وسط مبادرات لتحسين ظروف عمل الموظفين العموميين في المنطقة الأمنية في أمازوناس، أمانة أثار الأمن العام في الولاية نقاشاً عند فتح مناقصة لشراء سلع تهدف إلى الترفيه والاسترخاء موظفين.
تتضمن قائمة التسوق وحدات تحكم لألعاب الفيديو تشير، نظرًا للخصائص الموصوفة، إلى أنها من هذا الطراز بلاي ستيشن 5، بالإضافة إلى سلسلة من المعدات الأخرى المصممة لخلق بيئة مواتية للراحة و استرخاء.
شاهد المزيد
الحكومة البرازيلية تنشر لوائح الرهان في...
يضيف WhatsApp الدردشة الصوتية: تعرف على المزيد حول هذه الميزة الجديدة
أعلنت أمانة الأمن العام في أمازوناس (SSP-AM) عن فتح عملية تقديم العطاءات بهدف الحصول على 18 وحدة تحكم لألعاب الفيديو مخصصة للاستخدام من قبل الموظفين العموميين. ويأتي هذا الإجراء في إطار مبادرة تهدف إلى تحسين ظروف العمل.
تتمتع ألعاب الفيديو التي تنوي SSP-AM الحصول عليها بمواصفات فنية متقدمة، بما في ذلك الاتصال بـ الإنترنت عبر إيثرنت وبلوتوث وواي فاي ومنافذ USB وجهازي تحكم لاسلكيين وسعة تخزين 825 جيجابايت. ويجب أن تدعم هذه الأجهزة دقة 4K وإمكانية التوسعة إلى 8K، بالإضافة إلى وجود ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 16 جيجابايت.
تتضمن الحزمة أيضًا خطة خمسية لتنزيلات الألعاب. على الرغم من أن نوع وحدة التحكم لم يتم تأكيده بواسطة SSP-AM، إلا أن المواصفات تشير إلى أنه قد يكون PlayStation 5.
يذكر العرض خططًا سنوية مختلفة لمنصة الألعاب، تتراوح من 278.90 دولارًا برازيليًا إلى 548.90 دولارًا برازيليًا. يبلغ متوسط سعر السوق لوحدة التحكم المعنية حوالي 4600 ريال برازيلي.
بالإضافة إلى ألعاب الفيديو، ترغب الأمانة العامة في شراء طاولات تنس الطاولة، وطاولات التدليك، وكراسي التدليك، وأجهزة التلفزيون والنفخات، بهدف تجهيز منطقة ترفيهية للخوادم.
وفقًا لـ SSP-AM، فإن الغرض من هذا الشراء هو توفير بيئة عمل أكثر متعة ودعم الصحة العقلية لمتخصصي الأمن العام. وتشدد الأمانة العامة على الحاجة إلى مثل هذه التدابير نظرا للضغط الشديد الملازم لأنشطة الشرطة.
تأتي الأموال المخصصة لشراء العناصر من تحويل محدد من الصندوق الوطني للأمن العام، والمخصص حصريًا لتعزيز رفاهية الموظفين.
وبحسب تصريحات سكرتير SSP-AM، سيتم وضع العناصر في غرفة تخفيف الضغط بمركز القيادة والتحكم المتكامل (CICC)، موقع استراتيجي يلعب دورًا مركزيًا في مراقبة الدولة وعقد اجتماعات الإدارة الأمنية العليا عام.
وأكدت أمانة الأمن العام أهداف الشراء، لكنها لم توضح ما إذا كانت ألعاب الفيديو المقصودة هي في الواقع أجهزة بلاي ستيشن.