مع درجات الحرارة المرتفعة التي ابتليت بها عدة أجزاء من البرازيل، استخدم العديد من الناس وسائل التواصل الاجتماعي للشكوى من شيء آخر غير العرق: هاتف iPhone الذي كان ساخنًا للغاية. مستخدمي ذكري المظهر كما قدم نفس الشكوى، بشكل رئيسي على X، تويتر سابقًا.
في الأيام الحارة جدًا، يمكن أن يصبح الهاتف الخليوي ساخنًا جدًا، مما سيؤثر بشكل مباشر على عمله. فالآيفون، على سبيل المثال، عندما يصل إلى درجة حرارة معينة، يدخل في وضع "الطوارئ" ويضع تحذيرا على الشاشة.
شاهد المزيد
تنبيه لمن لديه حساب في Google: قد يتم حذفه قريبًا!
تصل رسالة الليزر إلى الأرض لمسافة 16 مليون كيلومتر
لمساعدة الهواتف المحمولة على العمل بشكل أفضل، أطلقت العديد من الشركات تطبيقات تعد بالمساعدة في تبريد الأجهزة. ولكن هل هم حقا العمل؟
وبحسب G1، فإن هذه التطبيقات متاحة لكليهما ايفون أما بالنسبة لنظام أندرويد، فهي تعمل على خفض درجة حرارة الهواتف المحمولة بشكل غير مباشر. بمعنى آخر، لن يقوم بتنشيط “نظام التبريد السري” على الهاتف الخليوي، ولكنه سيوصي ببعض الأشياء للمستخدم.
على سبيل المثال، يمكنه تسجيل ما يستهلك أكبر قدر من الذاكرة أو البطارية في تلك اللحظة. ومن خلال هذه المعلومات، يكمل المستخدم هذه الأنشطة ويساعد على تحسين أداء الجهاز.
يمكنك القول إذن أنه يعمل مثل "المدير" داخل جهاز iPhone الساخن الخاص بك. ولا تقلق، وفقًا للتقرير، فهو لن يترك جهازك إضافي دافيء. بشكل عام، لا يتطلبون الكثير من أداء الهاتف الخلوي.
ومع ذلك، يجب ملاحظة شيئين. الأول هو أن المستخدم يحتاج إلى التحقق مما إذا كان التطبيق جديرًا بالثقة. والثاني هو أنه ليس ضروريًا، نظرًا لأن الجلسة والتعديلات التي تجريها معظم الهواتف المحمولة من الجيل الجديد توفر هذا التحليل بالفعل.
هناك بعض الأشياء اليومية التي يمكنك القيام بها لمنع ارتفاع درجة حرارة جهاز iPhone (أو Android) الخاص بك.
أولها بالطبع عدم وضع الهاتف في اتصال مباشر مع الشمس. خاصة إذا كانت محمية بأغطية مطاطية – يمكنها أيضًا تركيز الحرارة بشكل أكبر.
من وقت لآخر، قم بإغلاق تطبيقات الخلفية وإيقاف تشغيل الوظائف التي لا تستخدمها، مثل البيانات أو واي فاي ونظام تحديد المواقع. أيضًا، لا تسيء استخدام سطوع الشاشة ولا تستخدم هاتفك الخلوي أثناء الشحن.
عند الحديث عن الشحن، استخدم فقط المعدات الأصلية.
إذا أصبح هاتفك الخلوي ساخنًا جدًا، فلا تضعه في الثلاجة! قم بإيقاف تشغيله، وانتظر بضع دقائق، ثم قم بتشغيله مرة أخرى.
تخرج في التواصل الاجتماعي من جامعة غوياس الفيدرالية. شغوف بالوسائط الرقمية والثقافة الشعبية والتكنولوجيا والسياسة والتحليل النفسي.