كشف وزير التعليم البرازيلي، كاميلو سانتانا، عن خطط لإنشاء وكالة تنظيمية مخصصة للتعليم العالي في البلاد. وبدعم من الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، من المقرر تقديم مشروع القانون المقابل إلى الهيئة التشريعية في وقت لاحق من هذا العام.
شاهد المزيد
الأكسجين على المريخ؟ يتعرف روبوت الذكاء الاصطناعي على كيفية إنتاجه؛ يفهم
مايكروسوفت تطلق تطبيق Windows App لنقل نظام التشغيل إلى...
الغرض الأساسي من الهيئة التنظيمية هو تعزيز التحسينات في جودة الدورات التعليمية التعليم العالي في البرازيل، مما يوفر للنظام هيكلًا أكثر صلابة ومرونة وكفاءة للإشراف عليه الدورات.
وسلط كاميلو سانتانا الضوء على أهمية مراقبة التعليم العالي، ويرجع ذلك أساسًا إلى التوسع الملحوظ في دورات التعلم عن بعد (EaD).
وستكون الوكالة التنظيمية الجديدة مسؤولة أيضًا عن معالجة مسألة التعلم عن بعد. وفي هذا السياق، تم بالفعل إعداد تقرير بغرض تحديد المتطلبات الخاصة بالمكون الحد الأدنى من الحضور وجهاً لوجه في جميع دورات التعلم عن بعد، وذلك بهدف ضمان جودة وفعالية التعلم عن بعد في البلاد.
وأكد كاميلو سانتانا أن ندرة الموارد الحالية في وزارة التربية والتعليم (MEC) تمنع الإشراف كفاية مقررات التعليم العالي، خاصة في ظل الانتشار الملحوظ لبرامج التعلم عن بعد (إياد).
يهدف اقتراح إنشاء وكالة تنظيمية إلى تعزيز الإشراف ورفع معايير جودة التعليم العالي في البرازيل.
تركز هذه المبادرة على معالجة العديد من القضايا الأساسية، مثل عدم استغلال الوظائف الشاغرة بشكل كافٍ مؤسسات التعليم العالي، وتحسين التدريب المهني، وتوسيع نطاق التعلم عن بعد (إياد).
ويمثل إنشاء هذه الهيئة التنظيمية خطوة حاسمة في الجهود المبذولة لتحسين النظام التعليمي، ضمان حصول السكان على تعليم عالي الجودة وملائم وجيد استثنائي. وهذا بدوره سيساهم في تطوير التعليم في البلاد، وتلبية احتياجات المجتمع.