تحمل العديد من العائلات البرازيلية قصصًا في ألقابها تعبر المحيطات، وتربطها بأوروبا. هذه الألقاب الشائعة في البرازيل اليوم هي من بقايا زمن الاستعمار وموجات الهجرة الأوروبية.
لذلك، أحضرنا ستة ألقاب تكشف عن تراث أوروبي، وتبين كيف يمكن رواية تاريخ شعب ما من خلال الأسماء التي تنتقل من جيل إلى جيل.
شاهد المزيد
المغتربون في البرازيل: أفضل 5 أماكن للعيش فيها في عام 2024!
كيف أصبح ورق الألمنيوم درعاً ضد قراصنة السيارات
اللقب "بيريرا" نموذجي في البرتغال وله أصل مباشر وبسيط للغاية: فهو يشير إلى الأشخاص الذين ولدوا في المناطق التي تزرع فيها الكمثرى.
لا توجد أسرار أو روابط مع الملوك في أصله، فهو تكريم مباشر للفاكهة والشجرة التي تنتجها.
"Camargo" هو لقب شائع في إسبانيا، يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر. ويرتبط بوادي كامارغو في سانتاندر، كانتابريا. الأصل الدقيق للمصطلح غير مؤكد، ولكن يُعتقد أنه قد يكون له ارتباطات باللغة السلتية في العام الثالث قبل الميلاد. دبليو.
كارفاليو هو لقب آخر من أصل أيبيري، يحظى بشعبية كبيرة بين اليهود البرتغاليين. إنه يرمز إلى طول العمر والمقاومة، وهي خصائص مرتبطة بشجرة البلوط نفسها.
الألقاب التي تنتهي بـ "es" أو "ez"، الشائعة في البرتغال وإسبانيا، تعني بشكل عام "ابن". وهكذا فإن كلمة "فرنانديز" تشير إلى "ابن فرناندو". لقد كان لقبًا مستخدمًا على نطاق واسع في العصور الوسطى ويمكن أن يظهر أيضًا باسم "هيرنانديز".
ينشأ اللقب "Nogueira" من منطقة Torre de Nogueira في البرتغال. ولا يشير هذا المصطلح إلى منطقة معينة فحسب، بل يرتبط أيضًا بالأشجار التي تنتج اللوز والجوز.
أخيرًا، "ماسيدو" هو لقب آخر يشير إلى منطقة معينة في البرتغال، مما يشير إلى أصله في مناطق مليئة بأشجار التفاح.
هذه الألقاب هي أدلة صغيرة تكشف عن الروابط التاريخية والثقافية للبرازيل مع أوروبا. يحمل كل منها جزءًا من التاريخ ويعكس التأثيرات المتنوعة التي شكلت المجتمع البرازيلي على مر القرون.