هناك إجماع بين الأطباء والمتخصصين على أن ممارسة الرياضة البدنية لها مزايا عديدة لمرضى السكري. بعد كل شيء ، تمنع التمارين من زيادة الوزن وتضمن الحفاظ على الكائن الحي بأكمله. ناهيك عن أن الممارسة تعمل على خفض مستويات الجلوكوز ، فضلاً عن توليد الشعور بالراحة. لذلك ، قمنا بفصل بعض العناصر الرئيسية تمارين السكري التي يجب تضمينها في الروتين لتحسين نوعية الحياة.
اقرأ أكثر: هل يمكن أن يرتبط مرض السكري بالنوم المفرط؟
شاهد المزيد
صحة أفضل في يومين: الفعالية المدهشة للتدريبات النهائية...
وزارة الصحة توسع علاج فيروس نقص المناعة البشرية بأدوية جديدة...
أفاد العديد من الأشخاص المصابين بمرض السكري أن الحالة جعلتهم يشعرون بمزيد من الإرهاق. هذا يرجع إلى حقيقة أن طفرات الجلوكوز يمكن أن تمنع الخلايا من تلقي الكمية المطلوبة. لذلك ، من المرجح أن يشعر مرضى السكر بالتعب ويمكنهم التعرف على أعراض الإرهاق. في هذه الحالة ، يمكن أن تساعد التمارين البدنية في محاربة التعب وجعل المريض أكثر استعدادًا. وإلى جانب طرق العلاج الأخرى ، ستكون النتيجة إيجابية للغاية.
لا يوجد نوع مناسب من التمارين لمرضى السكري. في الواقع ، فإن تحريك الجسم بشكل عام سيجلب نوعية حياة أفضل. ومع ذلك ، يجب أن تحترم هذه التمارين حدود كل جسم ويجب أن تخضع دائمًا للمتابعة المهنية. لذلك ، توجه إلى محترفي التربية البدنية للحصول على المشورة اللازمة ، والتحقق من الشدة والإيقاع حتى لا تتسبب في التآكل والتلف.
ومع ذلك ، يمكن القول أن التمارين الرئيسية لهذا الجمهور هي "القلب". ذلك لأن هذه التمارين قادرة على تحريك الجسم كله بوتيرة ثابتة ومنتظمة ويمكن أن تختلف في شدتها. لذلك ، قد يفكر مريض السكر في الجري في وقت لاحق من اليوم والسباحة وركوب الدراجات.
علاوة على ذلك ، يجب أن يكون المريض على دراية بالعلاقة بين النظام الغذائي والرياضة ، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا ينبغي لمريض السكر ممارسة الرياضة أثناء الصيام أو دون إطعامه بشكل كامل. لذا ، ضع في اعتبارك أن جسمك لا يعمل مثل جسد شخص لا يعاني من المرض ، وأن العديد من المناسبات يمكن أن تولد المزيد من التآكل والتلف لشخص مصاب بالسكري. لذلك ، نؤكد مرة أخرى على الحاجة إلى استشارة الأطباء وخبراء التغذية والمثقفين البدنيين لممارسة الرياضة البدنية الصحية.