وكشف بحث جديد، نشر في مجلة ساينس، أن ممارسة قبلة موجودة بالفعل 4.5 ألف سنوات في الشرق الأوسط، أي قبل ألف عام تقريبًا مما كان يُعتقد سابقًا.
في السابق، كانت الفرضية الأكثر قبولا هي أن قبلة نشأت المشاركة الشفوية البشرية في موقع جغرافي محدد في جنوب آسيا، ويعود تاريخها إلى حوالي 3500 عام مضت.
شاهد المزيد
'سعيد للابد'؟ تعرف على الولايات البرازيلية التي…
هذه هي الحشرات الأقصر عمراً في الطبيعة؛ الدفع!
يكشف البحث الحالي عن أقدم تاريخ للتقبيل وأصوله في الشرق الأوسط، مما يشكك في تاريخه السرد السابق عن انتشاره والتداعيات المحتملة في انتشار فيروس الهربس البسيط 1.
وقد توصل إلى هذا الاكتشاف المفاجئ باحثون في جامعة كوبنهاغن في الدنمارك وجامعة أكسفورد في إنجلترا. لقد أجروا تحقيقًا بناءً على مصادر مكتوبة من مجتمعات بلاد ما بين النهرين المبكرة، وكشفوا أن التقبيل كان ممارسة كانت موجودة في هذه المنطقة منذ آلاف السنين.
(الصورة: الاستنساخ/المشاع الإبداعي)
أبرز ترويلز بانك أربول، الخبير في تاريخ الطب في بلاد ما بين النهرين والمؤلف المشارك للدراسة، أن حضارة بلاد ما بين النهرين، تقع بين نهري الفرات ودجلة، في الأراضي الحالية للعراق وسوريا، وكانت من أولى الثقافات الإنسانية التي سجلت هذا يمارس.
وبحسب أربول، فإن السجلات القديمة للمكان، المنقوشة على ألواح طينية بالكتابة المسمارية، تظهر وجود قبلة كجزء لا يتجزأ من العلاقات الإنسانية في ذلك الوقت.
ويسلط الضوء على أن العديد من هذه الألواح الطينية القديمة بقيت حتى يومنا هذا، ويمكننا أن نجد فيها دليلاً واضحاً على ذلك أن القبلة لعبت دورًا في الترهيب الرومانسي وفي الصداقة والعلاقات الأسرية في المجتمعات القديمة في العالم بلاد ما بين النهرين.
وكما أوضح أربول، لا ينبغي النظر إلى القبلة على أنها زي حصري نشأ في منطقة واحدة وانتشر من هناك. وبدلاً من ذلك، يبدو أنها كانت ممارسة موجودة في العديد من الثقافات القديمة، وليس فقط في بلاد ما بين النهرين، على مدى آلاف السنين.
في Trezeme Digital، نحن نفهم أهمية التواصل الفعال. نحن نعلم أن كل كلمة مهمة، ولهذا السبب نسعى جاهدين لتقديم محتوى ملائم وجذاب وشخصي لتلبية احتياجاتك.