في بلدة سبينولا، التي تقع على بعد حوالي 20 كم من وسط مدينة بارا دو مينديز، شمال باهيا، منطقة مثيرة الاكتشاف الأثري جاء الى النور.
وحدد المعهد الوطني للتراث التاريخي والفني (إيفان) موقعًا أثريًا أصليًا في المنطقة، يكشف عن بقايا تسلط الضوء على الماضي.
شاهد المزيد
TCU: أربعة من كل عشرة معلمين لديهم تدريب غير كافٍ
فرصة عمل: Iases تفتح 60 وظيفة شاغرة لـ…
ومن بين القطع الأثرية التي تم العثور عليها شظايا فخارية وأدوات وزخارف مصنوعة من الحجر.
وأشار تحليل القطع إلى أنها تعود إلى فترة ما قبل الاستعمار، وبسبب خصائصها الزخرفية، كانت مرتبطة بالمجموعة العرقية توبي.
(الصورة: إيفان/استنساخ)
تم تسمية الموقع الأثري رسميًا باسم "موقع توبي سبينولا الأثري" وتم تسجيله في نظام المعرفة والإدارة المتكامل.
يعد هذا الاكتشاف بمثابة نافذة على التراث الثقافي والتاريخي الغني لمجتمعات السكان الأصليين التي سكنت المنطقة لعدة قرون، ويقدم إجابات قيمة عن حياتهم وتقاليدهم القديمة.
بدأ اكتشاف موقع Tupy Spínola الأثري بداية مفاجئة. وجد صاحب الأرض، الذي كان يستعد لزراعة الكسافا، شيئًا غير عادي.
أثناء التعامل مع المثقاب الميكانيكي، عثر على قطع من السيراميك، لتبدأ رحلة من الاكتشافات الأثرية.
(الصورة: إيفان/استنساخ)
تمت مشاركة التنبيه حول هذا الاكتشاف الفريد مع فرق Iphan أثناء زيارتهم لـ مدينة في يوليو 2023.
ومن هذه النقطة فصاعدًا، بدأ البحث المثير عن آثار قادرة على توليد رؤى حول تاريخ وثقافة مجتمعات السكان الأصليين في المنطقة على مر القرون.
ووفقا لريمارا موتا، عالمة الآثار في إيفان التي شاركت في البحث، فإن الاكتشاف الأخير يمثل علامة فارقة هامة.
وأكدت على أهمية هذا الكشف الذي يفتح الأبواب أمام دراسات وأبحاث جديدة حول المجموعات الأصلية التي سكنت المنطقة في الماضي.
وشدد موتا على أنه على الرغم من وجود أدلة بالفعل على لوحات الكهوف من مجموعات السكان الأصليين في المنطقة، إلا أن الحد من هذه اللوحات هو عدم وجود تأريخ دقيق.
في Trezeme Digital، نحن نفهم أهمية التواصل الفعال. نحن نعلم أن كل كلمة مهمة، ولهذا السبب نسعى جاهدين لتقديم محتوى ملائم وجذاب وشخصي لتلبية احتياجاتك.