ووفقا لنظرية جديدة حول المريخ، فمن الممكن أن تكون الحياة موجودة في أماكن أخرى خارج سطحه، في نقاط أكثر خفية، كما هو الحال في كهوفه.
هناك الكثير من الأدلة من الدراسات التي أجريت على هذا الكوكب تشير إلى وجود محيطات في السابق. قد يشير هذا إلى أنه، في وقت ما في الماضي، كان الكوكب الأحمر يؤوي نوعا من الحياة.
شاهد المزيد
من المستحيل معرفة ما إذا كان الطعام فاسداً بمجرد شمه؛…
هل توجد كوكا كولا الشفافة؟ اكتشف سر الصودا التي...
ومع ذلك، وبعد البحث، تم اكتشاف شبكات من الأنفاق تحت السطح الخارجي للمريخ، والتي يمكن أن تكون بالتالي مكانًا مناسبًا لاستمرار الحياة.
دعونا نتعرف على المزيد من التفاصيل حول الدراسات والنظريات التي تدور حول الموضوع.
على الرغم من أن الدراسات التي تنطوي على لقاء أي حياة على المريخ قد تركت جانبًا، بعد التقدم التكنولوجي الذي حققناه، يستمر البحث عن وجود الكائنات الحية الدقيقة على كوكب الأرض حتى اليوم.
وفقًا للبحث، يحتوي النجم على عدة قنوات وأنفاق تحت سطحه، نتجت عن النشاط البركاني الذي كان موجودًا هناك في السابق.
يشير وجود هذه الأنفاق إلى أنه في مرحلة ما كان الكوكب يتمتع بظروف مناخية أقرب إلى تلك الموجودة هنا على الأرض.
(الصورة: الإفصاح)
قد يعني هذا أن المريخ فقد غلافه الجوي ومجاله المغناطيسي بمرور الوقت. وأدى ذلك إلى اختفاء هذه الأنظمة، لكنه ترك المجال لاحتمال وجود حياة ميكروبية في القنوات والأنفاق تحت الأرض. المريخ.
وبحسب بعض الخبراء، فإن وجود هذا النوع من “أنبوب الحمم البركانية” موجود أيضًا على الأرض، مما قد يساعد في دراسة الكوكب الأحمر.
ومن خلال البحث في هذه التركيبات على كوكبنا، يمكننا أن نفهم ما إذا كان لا يزال هناك احتمال لوجود حياة ميكروبية على كوكب المريخ.
ووفقا للباحثة كلوي فيشمان، فإن دراسة أنابيب الحمم البركانية مثل تلك الموجودة في بركان مونا لوا في هاواي يمكن أن تكون بمثابة عينات. وقال: "الميكروبات التي وجدناها في هاواي يمكن أن تكون مشابهة للميكروبات التي عاشت على المريخ". ناسا.
ولذلك، فإن البحث في إمكانية وجود حياة على هذا الكوكب مستمر حتى الآن ويهدف إلى فهم احتمالية تحول النظرية إلى حقيقة.
لكن حتى ذلك الحين، لا توجد معلومات واضحة كافية تشير إلى وجود حياة بالفعل في الأنفاق الموجودة تحت سطح المريخ.