الجدة عبارة عن شراكة بين شركة الأغذية الناشئة Revo Foods (مخترع المنتج) وشركة Mycorena، وهي شركة ناشئة أخرى تشارك في التطوير.
تتمثل الفكرة في إنشاء منتج أكثر استدامة وأقل ضررًا على البيئة ويجلب فوائد مماثلة لتلك الموجودة في اللحوم الشائعة.
شاهد المزيد
عثر علماء الآثار على أجراس عمرها 2000 عام في الصين؛ يعرف…
شاب يشاركنا روتين خدمة العملاء المتعب...
يا سمك السالمون نباتي تقدم الشراكة التي أنشأتها العديد من السمات الموجودة أيضًا في اللحوم الحيوانية المعروضة بالفعل. ومع ذلك، فهو أيضًا بديل صحي للنباتيين والأشخاص الذين لا يستطيعون تناول سمك السلمون العادي.
(الصورة: ريفو فودز/استنساخ)
يحتوي سمك السلمون النباتي على مستويات من البروتين والأوميغا 3 مماثلة لتلك الموجودة في الأسماك التي تباع في الأسواق.
علاوة على ذلك، يحتوي المنتج الجديد على فيتامينات A وB2 وB12 وD2، التي تحل محل العناصر الغذائية بطريقة صحية.
وكأن ذلك لم يكن كافيا، فقد تم خلق الأسماك من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد تنبعث منها نسبة 77% إلى 86% من الكربون أقل من إنتاج السلمون العادي. كما يستخدم الإنتاج ثلاثي الأبعاد مياهًا أقل بنسبة 95% من الإنتاج الحيواني.
وعملت الشركتان بالشراكة على تطوير بروتينات دقيقة مناسبة للطباعة ثلاثية الأبعاد. يتم تكوين سمك السلمون النباتي باستخدام الفطريات الخيطية، التي تقترب جدًا من الأطعمة الشائعة.
تم تسمية المنتج باسم "الفيليه - مستوحى من سمك السلمون". تدعي الشركة أن هذا الإطلاق يبشر بعصر "الثورة الغذائية الإبداعية". وبالتالي، فإنه يوفر نكهة وفوائد اللحوم المستخرجة من الأسماك بطريقة صحية وأكثر استدامة.
جاء المشروع في وقت نواجه فيه ما يسمى بالصيد الجائر. وهذا هو الصيد الجائر الذي يؤدي إلى إزالة الحيوانات من الطبيعة بكميات أكبر من معدل تكاثرها.
يعد سمك السلمون النباتي حلاً ذكيًا للغاية لتعزيز أعداد الأسماك في بيئة طبيعية.
لا يساهم الغذاء في حياة الحيوانات فحسب، بل يقلل أيضًا من المشكلات الناتجة عن انبعاثات الكربون المرتبطة بعملية صيد الأسماك.
وتسعى الشركة إلى تحسين طعم وفوائد لحم السلمون المطبوع ثلاثي الأبعاد بشكل متزايد. لذلك، فهو يهدف إلى إرضاء وجذب كل من النباتيين وغيرهم لمحاولة البدء في استهلاك الطعام.