في كبيرة الكشف الأثريأعلن فريق مشترك من علماء الآثار المصريين والألمان التابعين لجامعة فورتسبورج، عن اكتشاف ثماني غرف مخفية داخل هرم الملك ساحورع.
يقع المبنى بمنطقة أبو صير الأثرية بالجيزة. والآن، يدرس المشاركون نظريات حول المشروع المعماري المثير للاهتمام الذي أدى إلى ظهور هذا العمل القديم.
شاهد المزيد
يدرس العلماء الجليد القمري، والذي قد يكون مهمًا في…
لن نراكم مرة أخرى أبدًا: 3 علامات تحرر نفسها من العلاقات الكارمية في 30...
(الصورة: وزارة السياحة والآثار المصرية)
وسلط الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، مصطفى وزيري، الضوء على حجم هذا الاكتشاف وسلط الضوء على كيفية مساهمته في فهم هرم الفرعون ساحورع، الذي يعود تاريخه إلى الأسرة الخامسة، كاليفورنيا. 2400 أ. دبليو.
إنها هرم، المشهور بكونه أول مبنى تم بناؤه في أبو صير، يبرز الآن مع الكشف عن هذه الغرف التي لم تكن معروفة من قبل.
ولا يمكن إنكار الأهمية التاريخية لهذه الغرف المكتشفة حديثًا، لذا سيتم إتاحتها لمزيد من الدراسة بمجرد انتهاء البعثة الأثرية من أبحاثها.
بالإضافة إلى ذلك، يخطط علماء الآثار لفتح هذه الغرف أمام الزوار في المستقبل القريب، مما يسمح لعامة الناس بالتعجب من هذه الكنوز الأثرية الجديدة.
وكشف محمد إسماعيل خالد، رئيس البعثة المصرية الألمانية، أنه على الرغم من تعرضهم لأضرار كبيرة ولا تزال الأجزاء الشمالية والجنوبية، بما في ذلك السقف والأرضية، وآثار الجدران الأصلية وأجزاء من الأرضية مرئي.
وقام فريق علماء الآثار بإعادة بناء الجدران الداعمة بعناية، مع الحفاظ على صحة الموقع. هذه الخطوة ضرورية حتى لا يضيع شيء.
الاكتشاف الإضافي الذي يزيد من الإثارة هو التعرف على آثار العداء المذكور في سجلات المهندس الإنجليزي جون بيرنج، وهو من أوائل المستكشفين الذين دخلوا الهرم فيه 1836.
أيدت هذه النتيجة الملاحظات التاريخية وقدمت طبقة جديدة من الفهم حول البنية الداخلية لهرم ساحورع.
ومع استمرار علماء الآثار في التحقيق في هذه الغرف ودراستها، فمن المتوقع الحصول على مزيد من المعلومات حولها ظهور الحياة والطقوس من زمن الملك ساحورع إلى النور، مما سيوفر صورة أكثر اكتمالا لمصر القديمة.
علاوة على ذلك، فإن إمكانية فتح الغرف أمام الجمهور، المذكورة أعلاه، ستكون أيضًا أمرًا ممكنًا فرصة فريدة لعشاق هذا الموضوع لتجربة هذا الجزء من الموضوع شخصيًا تاريخ.