يوم السبت الماضي (14)، استمتع ما يقرب من مليار شخص في معظم أنحاء الأمريكتين بمشاهدة واحدة من أكثر الظواهر السماوية إثارة للإعجاب: كسوف الشمس الحلقي.
وكانت شبكات التواصل الاجتماعي مليئة بالصور المذهلة، خاصة لـ "حلقة النار" الشهيرة، والتي تم التقاطها من نقاط مختلفة في القارة.
شاهد المزيد
المحكمة تأذن لعملاء 123 Milhas بطلب استرداد قيمة الشراء على…
يكشف برنامج تشغيل التطبيق عن ربح يزيد عن 1000 ريال برازيلي في يوم واحد...
ومع ذلك، تم تسجيل مشهد أكثر روعة من محطة الفضاء الدولية (ISS)، حيث قامت رائدة الفضاء ياسمين مقبلي، من ناسا, قام بتوثيق الحدث السماوي بطريقة لا يمكن لمعظمنا إلا أن يحلم بها.
كسوف الشمس هو حدث فلكي رائع يحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، إلقاء ظلها على منطقة معينة من الأرض وحجب الضوء جزئيًا أو كليًا شمسي.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من كسوف الشمس: الجزئي، الحلقي والكلي. وبالإضافة إلى هذه، هناك نوع رابع نادر، يعرف باسم كسوف الشمس الهجين، وهو عبارة عن مزيج من الأنواع الثلاثة الأخرى.
مدار القمر الإهليلجي حول أرض يتسبب في تباين المسافة بين 356,500 كيلومتر عند نقطة الحضيض (أقصى اقتراب) و406,700 كيلومتر عند نقطة الأوج. وهذا ما يفسر سبب تغير مظهر القمر خلال أنواع كسوف الشمس المختلفة.
بينما كان معظمنا يراقب كسوف الشمس الحلقي من الأرض، استمتعت رائدة الفضاء ياسمين مقبلي، على متن محطة الفضاء الدولية، بمنظور فريد للحدث. والتقطت صورا مذهلة لـ"حلقة النار"، مما يوفر رؤية غير عادية للظاهرة من الفضاء.
(الصورة: محطة الفضاء الدولية/ناسا/استنساخ)
لا يوضح هذا السجل المكاني جمال الكون فحسب، بل يذكرنا أيضًا بالإنجاز المذهل الذي حققته الأرض. الإنسانية في استكشاف الفضاء وأهمية الاستمرار في استكشاف ودراسة الكون سور.
وبينما كانت الأرض تتعجب من الكسوف الحلقي للشمس، شاركت رائدة الفضاء مقبلي وزملاؤها في محطة الفضاء الدولية هذا الأمر مشهد كوني مع العالم، يذكرنا أنه حتى على بعد مئات الكيلومترات فوق سطح الأرض، فإن الرهبة ل كون ويستمر جمالها.