إذا كنت لا تستطيع الاستغناء عن القهوة الساخنة، ولكنك تتناول الدواء، فربما حان الوقت لإعادة التفكير في عادات معينة. ففي نهاية المطاف، لا فائدة من اللجوء إلى حلول من متخصص إذا لم يتم اتباع الإرشادات بشكل صحيح.
في هذه الحالة، من الضروري إبقاء تناول الكافيين منخفضًا عند بدء العلاج. تتعلق هذه التوصية بإمكانية حدوث آثار جانبية سلبية وحتى إعاقة التعافي في الحالات الشديدة.
شاهد المزيد
كن حذرًا عند استخدام شاكر الملح: خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 يمكن أن يكون...
8 علامات تشير إلى أنك تعاني من مشاكل في الأكل..
1. خافضات ضغط الدم
أولاً، الأدوية الخافضة للضغط هي أدوية تقلل ضغط الدم، وتمنع المضاعفات مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية. إلا أنها تتفاعل بشكل سلبي مع القهوة التي تعتبر من المشروبات المنشطة. ولذلك فهو يزيد من انقباض الأوعية الدموية، مما يسبب عدم انتظام دقات القلب والقلق والأرق.
2. مناعة للربو
ثانيًا، تعمل أجهزة تعديل مناعة الربو على تقوية جهاز المناعة عن طريق تقليل الالتهاب. ومع ذلك، فإن الكافيين والعفص يتداخلان مع امتصاص العديد من المواد الكيميائية. لذلك يجب تجنبه من قبل الأشخاص الذين يعانون من نوبات الربو ويتناولون الأدوية.
3. أدوية سكر الدم
أما العوامل الخافضة لسكر الدم فهي مركبات تعمل على خفض نسبة السكر في الدم. ولذلك فإن الأدوية عن طريق الفم والحقن تؤخر تخفيض الأنسولين في جسم مرضى السكر. لكن يفضل الإبقاء على المشروبات منزوعة الكافيين في النظام الغذائي، بهدف تقليل معدلها جلوكوز الدم.
4. حساسية مضادة
مضاد الأرجية يخفف أعراض الحساسية، بما في ذلك الحكة والعطس وسيلان الأنف والشرى. ومع ذلك، فإن مضادات الهيستامين والكورتيكوستيرويدات تفقد أيضًا بعضًا من تأثيرها بعد شرب القهوة. لهذا السبب، هناك انخفاض في عملية إزالة الالتهاب، مما يعكس حالتك الصحية.
5. مضادات الاكتئاب
وأخيرًا، تهدف مضادات الاكتئاب إلى تحسين الحالة المزاجية والرفاهية عن طريق علاج الاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى. بينما تنظم الناقلات العصبية، النورإبينفرين والسيروتونين والدوبامين، فإنها تتفاعل مع حمض الكلوروجينيك. يزيد هذا المكون من القهوة من القلق وقلة النوم ويتعارض مع التحكم في العواطف.